المرئي والمسموع في تعذيب الرئيس المخلوع

 

في معرض تعليقه حول مبررات ادخال جهاز تلفزيون الى غرفة الدكتاتور و نقل التسجيل الكامل لانتخاب الاستاذ جلال الطالباني رئيسا لجمهورية العراق و نقل مراسيم التنصيب قال الاستاذ بختيار امين  وزير حقوق الانسان:- ( ان السبب هو اقناع الدكتاتور بعملية التغيير وقطع الطريق عليه كي لايردد مقولة انا الرئيس الشرعي للعراق ولااعترف بهذه المحكمة) .

مع احترامنا للاستاذ امين فأن صدام حسين لايفهم الاساليب الشفافة في التعامل لانه وببساطة انسان دموي ولايفهم الا اللغة التي تحدث بها مع الاخرين لذا اقترح مايلي لاقناع الرئيس بانه المخلوع  والمنبوذ والمطلوب عراقيا ولااقصد تعذيب الرئيس وان استحقه، واعتقد ان المقترح لايشمل وسائل التعذيب المحرمة دوليا والذي نطمح ان تكون احد الفقرات الاساسية في الدستور الدائم لعراق ديموقراطي وفيدرالي.

1- التعذيب المرئي:- عرض التسجيل الكامل لسقوط الصنم في ساحة الفردوس كي يقتنع الدكتاتور بهزيمته على ان يتم العرض مع كل وجبة طعام( قبل الاكل او بعد الاكل حسب الوصفة الطبية) ونقترح مؤثرات صوتية كخلفية للمشهد الدرامي على سبيل المثال مجموعة من الاناشيد التي كانت تمجد الدكتاتور مثل ( سيدي اشكد انت رائع سيدي ) و( الله يخلي الرئيس ، الله يطول عمره ) .

2-التعذيب المسموع :- النقل المباشر وبالصورة والصوت وعبرالفضائية  (العراقية) للاذان على ان يضخم الصوت حينما يصل المؤذن الى ( اشهد ان عليا أمير المؤمنين حجة الله ) .

3-التعذيب الملموس : -  وضع (عفوا)" نعل "  ابو تحسين في المتحف العراقي كجزء من تراث شعبنا الثوري على ان يعلق الفردة الثانية للنعل في سقف غرفة الدكتاتور ويفضل عرض صورة ابو تحسين وهو يهاجم كالاسد الجسور صورة الجرذ .

4- يمكن للقراء ان يكتبوا مقترحات اضافية وارسالها للسيد وزير حقوق الانسان .

5- لابد من الاشارة الى مقترح البروفسور الاستاذ عبد الاله الصائغ بوضع الدكتاتور في غرفة زجاجية لايخترقها الرصاص ويمكن وبالتكنلوجيا الحديثة جعلها قابلة على اختراقها بالكلمات كي يسمع الجرذ تعليقات العراقيين وعلى ما نتذكر ان استاذنا قد اقترح وضع الغرفة الزجاجية في حديقة الحيوانات  ( في الزوراء ) طبعا مع وضع لافتة اعتذار من جميع الحيوانات بوضع هذا الكائن الغريب والدموي بشكل مؤقت .

 

سميرة مراد الفيلي

بغداد / ستوكهولم

Back