من اجل نجاح المؤتمر التأسيسي للبرلمان الكوردي الفيلي

 

ان نجاح اي مؤتمر يجب ان تتوفر فيه عناصر اساسية ولابد للكورد الفيليين ان يعوا واقعهم المؤلم ويتحسسوا الامهم وماسيهم حيث تقضي المسؤولية بالسير قدما في انجا ح هذا المؤتمر  من اجل هذه الشريحة المظلومة- ان الفرقة لا تجلب حقا ولا تنصف مظلوما و ان التفكير في المصالح الذاتية الضيقة هو خطا كبير وبعيد عن مصالح الجماهير واستهانة بتضحياتهم ,فما اشد حاجة الكورد الفيليين الى الاتحاد والوحدة والتلاحم وتوحيد الصفوف والجهود والافكار والسير وفق منهج علمي واضح فيجب عدم تهميش من يريد ان يعمل وان يخدم باخلاص ان ما تعانيه- شريحة الكورد الفيليين-على ايدي ابناء جلدتهم واخوتهم الذين تفرقوا وتشتتوا احزاباوجمعيات وتنظيمات صغيرة وكل منهم ينادي بانه جاء لخدمة الكورد الفيليين وجاء للعمل و استرجاع تلك الحقوق ولانصاف الشهداء وذويهم المظلومين .ان هذه الظاهرة المؤسفة لا تبشر باي خير ولا تثير الا الماسي و الالام في نفوس الكورد الفيليين وانها جهود غير مثمرة و لاتنتج الا الضعف والتشتت وضياع الحق .فاذا كان الهدف الاساسي والغاية هو خدمة الشريحة الفيلية فلماذا لا يتم التوحيد للعمل المخلص والجاد لخدمة المجموع وتحقيق المصالح العلياالتي تصب كلها في خدمة المصلحة العامة للكورد  

 

الفيليين بضمان حسن النوايا وهذا شيء مهم  ان المسؤولية تقضي بالسير قدما في انجاح هذا المؤتمر

 

 لتاخذ على عاتقها قضية الكورد الفيليين الاساسية ولتتوحد الجهود ضمن ائتلاف متماسك لتظهر ككيان صلب ذو رؤية سياسية واضحة و متفهمة لجميع متطلبات المرحلة وعلى القيادات الفيلية ان يضحوا بالمصالح الشخصية والانانية من اجل بناء و توحيد احزابهم وحركاتهم وجمعياتهم في ائتلاف موحد.
يجب ان نكون بمستوى المرحلة التي يمر بها العراق وان نكثف الجهود لتقديم كل ما نستطيع من خدمات لهذه الشريحة التي ظلمت حيث لا مجال للانتظار والتكاسل.
ان كل تاخير سوف يحرمنا من حقوقنا وفي المستقبل سوف لن ترحمنا اجيالنا القادمة فعلينا ان نكون بمستوى المسؤولية.
نتمنى النجاح للمؤتمر التأسيسي من اجل الرفاهية والخير لشرحتنا شريحة الكورد الفيليين-

 

المجد والخلود لشهداءنا

 

ابراهيم بازكير

السويد08-08-2008

 

Back